`·.¸¸.·¯`··._.· (lialy) ·._.··`¯·.¸¸.·`
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

`·.¸¸.·¯`··._.· (lialy) ·._.··`¯·.¸¸.·`



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 لا تقنطو من رحمت الله

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
جـــبرنــي أخــوـوـونـــه
V I P
V I P
جـــبرنــي أخــوـوـونـــه


انثى
عدد الرسائل : 535
العمر : 36
المزاج : أممممممممممممممم
رقم العضويه : 32
اسم الدوله : لا تقنطو من رحمت الله Caania10
المزاج : لا تقنطو من رحمت الله Qatary23
؛nbsp& : لا تقنطو من رحمت الله 15781610
تاريخ التسجيل : 12/02/2008

لا تقنطو من رحمت الله Empty
مُساهمةموضوع: لا تقنطو من رحمت الله   لا تقنطو من رحمت الله Icon_minitimeالأربعاء مارس 05, 2008 10:50 am

--------------------------------------------------------------------------------

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

أريد من خلال نقل هذه القصة إعطاء الأمل لكل فتاة تأخرت في الزواج ، و بيان رحمة الله عز و جل التي تشمل كل عباده سواء المقصر منهم في جنبه و المجتهد في طاعته ، فمن يلجأ إلى الله في كل أحواله يكفيه مئونة سؤال الناس ، و يجمع عليه شتات أمره ، و يرزقه من حيث لا يحتسب ..

و نسأل لكاتبة الرسالة الهداية ، و أن يمن الله عليها بالتفقه في دينه ، و أن يبارك لها في ذريتها ، و يجعلها ذرية صالحة .. اللهم آمين ..

اليكم القصة كما اسمتها صاحبتها اللحظة السحرية

القصة طويلة لكن و الله تستاهل قرائتهااا


كنت قد انتويت أن أكتب لك منذ زمن بعيد‏,‏ لكن ظروفي حالت دون ذلك‏,‏ والآن فإني أشعر بأنه قد آن الأوان لكي أطلعك أنت و قراء هذا الباب علي تجربتي مع الحياة .‏ فأنا سيدة في الثامنة و الثلاثين من العمر نشأت في أسرة ميسورة الحال و عشت في كنفها حياة هادئة إلي أن تخرجت في الجامعة ‏..‏ و عقب التخرج إلتحقت بعمل ممتاز يدر علي دخلا كبيرا‏ ..‏ و أحببت عملي كثيرا و أعطيته كل اهتمامي‏ ,‏ و تقدمت فيه سريعا حتي تخطيت كثيرين من زملائي ‏.‏ و كنت خلال مرحلة الجامعة قد ارتديت الحجاب بإرادتي و اختياي‏ ,‏ و بدأ الخطاب يتقدمون إلي ‏,‏ لكنني لم أجد في أحدهم مايدفعني للارتباط به‏,‏ ثم جرفني العمل و الانشغال به عن كل شيء آخر حتي بلغت سن الرابعة و الثلاثين و بدأت أعاني النظرات المتسائله عن سبب عدم زواجي حتي هذه السن‏ .‏ و تقدم لي شاب من معارفنا يكبرني بعامين‏ ..‏ و كان قد أقام عقب تخرجه عدة مشروعات صغيرة باءت كلها بالفشل‏ ..‏ و لم يحقق أي نجاح مادي‏ ,‏ و كان بالنسبة لي محدود الدخل‏,‏ لكني تجاوزت عن هذه النقطة و رضيت به وقررت أنني بدخلي الخاص سوف أعوض كل ما يعجز هو بإمكاناته المحدودة عنه‏..‏ و ستكون لنا حياة ميسورة بإذن الله‏.‏ و قد ساعدني علي اتخاذ هذا القرار أنني كنت قد بدأت أحبه ‏..‏ و أنه قد أيقظ مارد الحب النائم في أعماقي و الذي شغلت عنه طيلة السنوات الماضية بطموحي في العمل‏ ,‏ كما أنه كان من هؤلاء البشر الذين يجيدون حلو الكلام‏ ,‏ و قد روي بكلامه العذب ظمأ حياتي ‏.‏ و بدأنا نعد لعقد القران و طلب مني خطيبي صورة من بطاقتي الشخصية ليستعين بها في ترتيب القران‏..‏ و لم أفهم في ذلك الوقت مدي حاجته لهذه الصورة لكني أعطيتها له‏.‏
و في اليوم التالي فوجئت بوالدته تتصل بي تليفونيا و تطلب مني بلهجة مقتضبة مقابلتها علي الفور‏..‏ و توجست خيفة من لهجتها المتجهمة ‏,‏ و أسرعت إلي مقابلتها‏.‏ فإذا بها تخرج لي صورة بطاقتي الشخصية و تسألني هل تاريخ ميلادي المدون بها صحيح ؟ و أجبتها بالإيجاب و أنا أزداد توجسا و قلقا ‏,‏ ففوجئت بها تقول لي‏:‏ إذن فإن عمرك يقترب الآن من الأربعين‏ .‏
و ابتلعت ريقي بصعوبة ثم قلت لها بصوت خفيض أن عمري‏34‏ عاما‏.‏
فقالت أن الأمر لا يختلف كثيرا لأن الفتاة بعد سن الثلاثين تقل خصوبتها كثيرا و هي تريد أن تري أحفادا لها من ابنها‏..‏ لا أن تراه هو يطوف بزوجته علي الأطباء جريا وراء الأمل المستحيل في الإنجاب منها‏.‏
و لم أجد ما أقوله لها لكني شعرت بغصة شديدة في حلقي‏ ,‏ و أنتهت المقابلة و عدت إلي بيتي مكتئبهة..‏ و منذ تلك اللحظة لم تهدأ والدة خطيبي حتي تم فسخ الخطبة بيني و بينه و أصابني ذلك بصدمه شديدة لأنني كنت قد أحببت خطيبي و تعلقت بأمل السعادة معه‏..‏ لكنه لم ينقطع عني بالرغم من فسخ الخطبة ,‏ و راح يعدني بأنه سيبذل كل جهده لإقناع والدته بالموافقه علي زواجنا‏..‏ و استمر يتصل بي لمدة عام كامل دون أي جديد‏ ..‏ و وجدت أنني في حاجة إلي وقفة مع النفس و مراجعة الموقف كله‏..‏ و انتهيت من ذلك إلي قرار ألا أمتهن نفسي أكثر من ذلك و أن أقطع هذه العلاقة نهائيا‏ ..‏ و فعلت ذلك و رفضت الرد علي اتصالات خطيبي السابق‏.‏
و مرت ستة أشهر عصيبة من حياتي‏..‏ ثم أتيحت لي فرصة السفر لأداء العمرة ,‏ فسافرت لكي أغسل أحزاني في بيت الله الحرام‏ ..‏ و أديت مناسك العمرة ..‏ و لذت بالبيت العتيق و بكيت طويلا و دعوت الله أن يهييء لي من أمري رشدا‏ ,‏ و في أحد الأيام كنت أصلي في الحرم و انتهيت من صلاتي و جلست أتأمل الحياة في سكون فوجدت سيدة إلي جواري تقرأ في مصحفها بصوت جميل‏..‏ و سمعتها تردد الآية الكريمة و كان فضل الله عليك عظيما فوجدت دموعي تسيل رغما عني بغزارة ‏,‏ و التفت إلي هذه السيدة و جذبتني إليها‏,‏ و راحت تربت علي ظهري بحنان و هي تقرأ لي سوره الضحي إلي أن بلغت الآية الكريمة و لسوف يعطيك ربك فترضي فخيل إلي أنني أسمعها لأول مرة في حياتي مع أني قد رددتها مرارا من قبل في صلاتي‏..‏ و هدأت نفسي‏,‏ وسألتني السيدة الطيبة عن سبب بكائي فرويت لها كل شيء بلا حرج‏,‏ فقالت إن الله قد يجعل بين كل عسرين يسرا‏,‏ و أنني الآن في العسر الذي سوف يليه يسر بإذن الله‏..‏ و أن ما حدث لي كان فضلا من الله لأن في كل بلية نعمة خفية كما يقول العارفون ‏,‏ و شكرتها بشدة علي كلماتها الطيبة و دعوت لها بالستر في الدنيا و في الاخرة ‏,‏ و غادرت الحرم عائدة إلي فندقي و أنا أحسن حالا و انتهت فترة العمرة و جاء موعد الرحيل‏,‏ و ركبت الطائرة عائدة إلي القاهرة فجاءت جلستي إلي جوار شاب هاديء الملامح و سمح الوجه‏,‏ وتبادلنا كلمات التعارف التقليدية‏..‏ فوجدتني أستريح إليه و اتصل الحديث بيننا طوال الرحلة إلي أن وصلنا إلي القاهرة و انصرف كل منا إلي حال سبيله‏,‏ و انهيت إجراءاتي في المطار‏ ,‏ و خرجت فوجدت زوج أقرب صديقاتي إلي في صالة الانتظار فهنأني بسلامة العودة و سألته عما جاء به للمطار فأجابني بأنه في انتظار صديق عائد علي نفس الطائرة التي جئت بها‏.‏ و لم تمض لحظات إلا و جاء هذا الصديق فإذا به هو نفسه جاري في مقاعد الطائرة و تبادلنا التحية ,‏ ثم غادرت المكان بصحبة والدي‏..‏ وما أن وصلت إلي البيت و بدلت ملابسي و استرحت بعض الوقت حتي وجدت زوج صديقتي يتصل بي و يقول لي أن صديقه معجب بي بشده و يرغب في أن يراني في بيت صديقتي في نفس الليلة لأن خير البر عاجله‏ ,‏ ثم يسهب بعد ذلك في مدح صديقه و الإشاده بفضائله و يقول لي عنه أنه رجل أعمال شاب من أسرة معروفة و علي خلق و دين و لا يتمني لي من هو أفضل منه لكي يرشحه للارتباط بي‏.‏
و خفق قلبي لهذه المفاجأة غير المتوقعة‏..‏ و استشرت أبي فيما قاله زوج صديقتي فشجعني على زيارة صديقتي لعل الله جاعل لي فرجا‏.‏
و زرت صديقتي و زوجها و التقيت بجاري في الطائرة و استكملنا التعارف و تبادلنا الإعجاب‏..‏ و لم تمض أيام أخري حتي كان قد تقدم لي‏..‏ و لم يمض شهر و نصف الشهر بعد هذا اللقاء حتي كنا قد تزوجنا و قلبي يخفق بالأمل في السعادهة ,‏ و حديث السيدة الفاضلة في الحرم عن اليسر بعد العسر يتردد في أعماقي ‏.‏ و بدأت حياتي الزوجية متفائلة و سعيدة و وجدت في زوجي كل ما تمنيته لنفسي في الرجل الذي أسكن إليه من حب و حنان و كرم و بر بأهله و أهلي ‏, ‏غير أن الشهور مضت و لم تظهر علي أية علامات للحمل‏,‏ و شعرت بالقلق خاصة أنني كنت قد تجاوزت السادسه و الثلاثين و طلبت من زوجي أن أجري بعض التحاليل و الفحوص خوفا من ألا أستطيع الإنجاب ‏,‏ فضمني إلي صدره و قال لي بحنان غامر أنه لا يهمه من الدنيا سواي‏..‏ و أنه ليس مهتما بالإنجاب‏,‏ لأنه لا يتحمل صخب الأطفال وعناءهم‏,‏ لكني أصررت علي مطلبي‏..‏ و ذهبنا إلي طبيب كبير لأمراض النساء و طلب مني إجراء بعض التحاليل‏,‏ و جاء موعد تسلم نتيجه أول تحليل منها ففوجئت به يقول لي أنه لا داعي لإجراء بقيتها لأنه مبروك يامدام‏..‏ أنت حامل‏!‏
فلا تسل عن فرحتي و فرحة زوجي بهذا النبأ السعيد‏ .. ‏و غادرت عيادة الطبيب و أنا أشد علي يده شاكرة له بحرارة‏.‏
و في ذلك الوقت كان زوجي يستعد للسفر لأداء فريضة الحج‏ ,‏ فطلبت منه أن يصطحبني معه لأداء الفريضة و أداء واجب الشكر لمن أنعم علي بهذه النعم الجليلة,‏ و رفض زوجي ذلك بشدة و كذلك طبيبي المعالج لأنني في شهور الحمل الأولي ‏..‏ لكني أصررت علي مطلبي و قلت لهما أن من خلق هذا الجنين في أحشائي علي غير توقع قادر علي أن يحفظه من كل سوء‏ ,‏ و استجاب زوجي لرغبتي بعد استشاره الطبيب و اتخاذ بعض الاحتياطات الضرورية و سافرنا للحج و عدت و أنا أفضل مما كنت قبل السفر‏..‏
و مضت بقيه شهور الحمل في سلام و إن كنت قد عانيت معاناة زائدة بسبب كبر سني‏,‏ و حرصت خلال الحمل علي ألا أعرف نوع الجنين لأن كل ما يأتيني به ربي خير و فضل منه‏,‏ و كلما شكوت لطبيبي من إحساسي بكبر حجم بطني عن المعتاد فسره لي بأنه يرجع إلي تأخري في الحمل إلي سن السادسة و الثلاثين‏ .‏ ثم جاءت اللحظة السحرية المنتظرة و تمت الولادة و بعد أن أفقت دخل علي الطبيب و سالني باسما عن نوع المولود الذي تمنيته لنفسي فأجبته بأنني تمنيت من الله مولودا فقط و لا يهمني نوعه‏..‏ ففوجئت به يقول لي‏:‏ إذن ما رأيك في أن يكون لديك الحسن و الحسين و فاطمه ‏!‏!
و لم أفهم شيئا و سألته عما يقصده بذلك فإذا به يقول لي و هو يطالبني بالهدوء و التحكم في أعصابي أن الله سبحانه و تعالي قد من علي بثلاثه أطفال‏ ,‏ و كان الله سبحانه و تعالي قد أراد لي أن أنجب خلفة العمر كلها دفعة واحدة رحمة منه بي لكبر سني‏ ,‏ و أنه كان يعلم منذ فتره بأنني حامل في توءم لكنه لم يشأ أن يبلغني بذلك لكيلا تتوتر أعصابي خلال شهور الحمل و يزداد خوفي‏.‏ و لم أسمع بقية كلامه فلقد انفجرت في حالة هستيرية من الضحك و البكاء و ترديد عبارات الحمد و الشكر لله‏..‏ و تذكرت سيدة الحرم الشريف‏..‏ و الآية الكريمة‏..‏ و لسوف يعطيك ربك فترضي‏..‏ و هتفت أن الحمد لله‏..‏ الذي أرضاني و أسبغ علي أكثر مما حلمت به من نعمته‏.‏
أما زوجي الذي كان يزعم لي أنه لا يتحمل صخب الأطفال و عناءهم لكي يهون علي همي بأمري فلقد كاد يفقد رشده حين رأي أطفاله الثلاثة و راح يهذي بكلمات الحمد و الشكر لذي الجلال و الإكرام حتي خشيت عليه من الانفعال‏.‏ و أصبح من هذه اللحظة لا يطيق أن يغيب نظره عنهم‏.‏
و إنني أكتب إليك رسالتي هذه من أحد الشواطيء‏ ,‏ حيث نقضي إجازة سعيدة أنا وزوجي و أطفالي‏,‏ و لكي أرجوك أن توجه رسالتي هذه إلي كل فتاه تأخر بها سن الزواج أو سيدة تأخر عنها الإنجاب و تطالبهن بألا يقنطن من رحمة الله‏

منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
تهزمني النجلاء
مشرف عاام
مشرف عاام
تهزمني النجلاء


ذكر
عدد الرسائل : 847
العمر : 41
المزاج : مرح
رقم العضويه : 10
اسم الدوله : لا تقنطو من رحمت الله Caania10
المزاج : لا تقنطو من رحمت الله 3010
الاوسمه : لا تقنطو من رحمت الله W4
؛nbsp& : لا تقنطو من رحمت الله 15781610
تاريخ التسجيل : 05/02/2008

لا تقنطو من رحمت الله Empty
مُساهمةموضوع: رد: لا تقنطو من رحمت الله   لا تقنطو من رحمت الله Icon_minitimeالخميس مارس 06, 2008 12:51 pm

الله يرزق بنات المسلمين

جبرني

مشكور

تقبل مروري واحترامي

وانتضر المزيد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لا تقنطو من رحمت الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
`·.¸¸.·¯`··._.· (lialy) ·._.··`¯·.¸¸.·` :: ][§¤°~^™ الـمـنـتــديـات الأدبـيــة والـثــقـافــيـة ™^~°¤§][ :: مـنـتــدى الـقـصــص والـروايـات-
انتقل الى: