رغم إرتباط شهر رمضان بالأمة الإسلامية كلها إلا أنه في مصر
يختلف عن باقي البلاد
فهو في أي مكان أخر شهر الصيام
وليس له مظاهر وملامح قوية كما في مصر
ففي مصر تعلق الزينات في الشوارع و الميادين
و تنتشر الفوانيس ... و تتزاور الناس
حتى نوعية الطعام تختلف و تكون هناك حلويات خاصة به
مثل الكنافة و البقلاوة و القطايف و الخشاف و قمر الدين
و هناك أيضا المسحراتي و إن كان قد إختفى عن السابق
و مدفع الإفطار و أذان المغرب بصوت الشيخ محمد رفعت
فعلا في مصر ... رمضان شهر غير كل الشهور
ورغم حدوث تطورات كثيرة في هذا العصر
لم يؤثر في الاحساس برمضان وحكمته الدينية
فالمساجد تمتلىء بالمصلين خاصة في التراويح
وموائد الإفطار تمتد في عدة أحياء للفقراء والمحتاجين
ومجالس الذكر والحديث نجدها في كل مكان.
وأول مئذنة تبتهج بقدوم رمضان هي جامع الحسين
حيث تقام في ساحته الخارجية مظاهر لا نظير لها.
ومسجد عمرو بن العاص.
وهناك يتجمع الأطفال والشيوخ معاً
حاملين كل مظاهر الفرح والسعادة.
إفطار رمضان
في الغالب يبدأ المصريون في الإفطار بمشروب مثلج في شهر الصيف
وفي الغالب ما يكون هذا المشروب هو العرقسوس
نظرا لتميزه في أنه يمنع العطش نهاراً في الصيف
في حين تتناول بعض العائلات مشروبات مثل الكركدية
(مع وجوب الحذر من تأثير الكركديه على مستوى ضغط الدم)
أو قمر الدين أو المانجو أو البرتقال المثلج الذي تم تخزينة
ليبدأو بعد ذلك في تناول الإفطار الذي عادة ما يضم بعض الحساء
منها شوربة لسان العصفور أو قليل من شوربة العدس
ليبدأوا بعدها في إفطارهم
حيث يختلف الإفطار من عائلة لأخرى،
البعض يتناولون اللحوم الحمراء والبيضاء
والبعض الآخر يتناول الفول والبيض سواء على السحور أو الإفطار
ولا بد من إعداد الحلويات الخاصة برمضان
مثل الكنافة والقطايف وبلح الشام ولقمة القاضي
أو شرائها من المحلات جاهزة
ولا تخلوا الشوارع من منظر صانع الكنافة والقطايف
والذي هو أحد أهم مظاهر رمضان في مصر
كما لا تخلوا الشوارع من موائد الرحمن
الذي يقيمها أصحاب الأعمال والأثرياء
حلويات رمضان
المكسرات
وكل سنه وانتم بخير
ياريت كل الاعضاء من البلدان المختلفة يقولوا مظاهر الاحتفال بشهر رمضان في بلادهم
وكل عام وجميع المسلمين في شتي بقاع الارض في مشارق الارض ومغاربها بخير وسلام يارب دائم
اللهم آمين
وأخيراً اود ان أنوه أن رمضان ليس شهر لمليء البطون وإنما شهرللتقرب من المولي عز وجل بالعبادات والطاعات،